
ما لكِ يا دنيا ؟! ..
أطالتْ ليالينَا السُّهادَ كأنَّمَا ** رجَمْنا بِصخْرٍ بَدْرهَا فهْيَ تَثْأرُ !
فما لكِ يا دنيا تنكَّرْتِ للضِّيَا ** وَ لا فجَّ إلا فيهِ ريحٌ تُزمْجِرُ ؟!
و منْ عَجَب الأيَّام أنْ يُخْنَقَ الهُدى ** وَ غُولُ التَّجنِّي سادِرٌ يَتَبَخْتَرُ !
.jpg)





















