تبدو الساحة الوطنية في بلادنا هذه الأيام كما لو كانت مشلولة، والطبقة السياسية فيها مشدوهة تنتظر من يفعل بها بدل أن تقود هي الفعل السياسي، وترمي في بركة العمل العام المتجمد ما يحركها.
لا أدري لماذا نحن العرب ربما أكثر شعوب الأرض إنتاجاً واستهلاكاً لما يُسمى بـ«الأغاني الوطنية. لماذا لا تنتشر الأغاني الوطنية إلا في بلادنا العربية تقريباً؟ هل سمعتم في حياتكم بأغنية وطنية أوروبية أو أمريكية أو حتى أفريقية؟ ربما لا.
يحتاج المدونون والباحثون في الشأن العام في أغلب دول العالم، إلى عقول ذكية لدراسة مستقبل كل من البشرية ، والكوكب الأرضي الذي نسكنه،و تأثيرات انهيار النظام العالمي المترهل الذي حكم منذ مائة سنة عالم ما بعد الحرب العالميتين الأولى1914-1918 والثانية1939-1945
الاخوة
استجابة للطلبات هاكم الحلقة الأخيرة من القصاصات المتعلقة بقصة احمد واسكارليت،على ان احتفظ بالذي بين القصاصة الأولى والثانية لمجموعة ستنشر بإذن الله
وصلني الكثير من التعليقات على مقالي السابق"هل أعجبتكم النقود الجديدة !؟"، بعض هذه التعليقات كان منتقدا للمقال بحجة أنه قد خلا تماما من أي أدلة وحجج مقنعة، وأنه اعتمد على تخمينات وانطباعات شخصية وعلى قصة لا صلة لها بالموضوع.