لايزال المدركون للذاكرة الجمعية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصية فارقة في التاريخ السياسي الحديث للجمهورية الاسلامية الموريتانية ، فالرجل كاريزمي في قراراته النابعة من رؤية شمولية للحاضر والمستقبل.
طلبات تونس العضوية بصفة مراقب والمغرب صفة عضو، وموريتانيا كشريك اقتصادي؛ أوراق عرضت في قمة الإيكواس (السيدياوو) الواحدة والخمسين أمس الأحد في مونروفيا عاصمة ليبيريا. آلت رئاسة المنظمة إلى فور انياسينگبي رئيس جمهورية التوغو؛ من يد ألين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا المنتهية ولايتاها على رئاسة المنظمة ورئاسة ليبيريا.
إن القوى الدولية التى دمرت باسم الربيع العربي وقبله وبعده العراق وسوريا اليمن ومصر وليبيا ومزقت لبنان وتحاول الآن ضرب تونس والجزائر والمغرب بعد أن مزقت السودان هي نفسها التى تضرب الآن بعض إمارات الخليج ببعض
لقد استنزفت أموال السعودية وقطر والإمارات لتدمير بقية البلدان العربية ولم يبق إلا ان تبتلع نفسها
ان هناك علاقة جدلية بين رجل الدين والعوام من الناس , فهم متأثرون بفتاويه وتوجيهاته وعظاته , وهو متأثر ومنفعل بآرائهم وعاداتهم وتقاليدهم فهو ابن المجتمع متشرب الى النخاع والى الجينات بكل ما هو موجود في المجتمع ,
اتسمت الآونة الأخيرة بتسارع في وتيرة الأحداث تسارعا مربكا ’ و بوتيرة غير معتادة ’ و ربما كان أحد تجلياتها الدراماتيكية الأبرز سيتجسد وطنيا في الرحيل المباغت لأحد أهم وجوه المشهد العسكري و الأمني و السياسي الموريتاني في العقود الثلاث الأخيرة ’ و على التوالي ’ الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال ’ الذي كان ركنا فاعلا من أركان حكم معاوي
منذ فترة ليست بالقصيرة وأغلب من تناقشهم أو من يعلقون على التدوينات السياسية يجمعون على أن البلاد حاليا بلا معارضة . أو أن المعارضة مشلولة .. أو أن الوجوه المتصدرة للفعل المعارض هي نتاج أنظمة قمع وفساد وهي نفسها ضالعة في الفساد واللاوطنية...
ـ حتى الآن لم يخرج مجتمعنا حتى بنخبته من أساتذة وسياسيين من قوقعة التبدى والشعور الصحراوي الوهمي أحيانا بالأمان فلماذا نثق فى شخص غريب لانعرف أصوله ولاحتى نواياه وحقيقته ولانعرف شيئا عن ملابسات هروبه من أسرته ووطنه الأم درجة أن نفتح له قلوبنا ومنازلنا ونحوله إلى فرد من الأسرة يتصرف كما يحلوله يعرف عنا كل شيئ من محتويات المطبخ إ
كانت وقفة الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني مع الشيخ محمد ولد غده في جوهرها غيرة حقيقية على دولة المؤسسات في بلد تناهشه هذه الأيام أياد مولعة بضرب القانون في صميم كينونته ليكون في خبر كان، فبينما كان الأستاذ والشيوخ خلف قضبان الغرفة "العليا" لمشرعي الأمة كانت الدولة ترسم ملامح "خزيها" بالإفراج عن ولد غده بالطريقة الوقحة ذاتها التي ب