رسالة إلى ابنتي عُلا
ابنتي وحبيبتي عُلا ..
فلذة كبدي, ومهجة قلبي, وثمرة فؤادي, ابنتي التي لها مني كل القلب, ومن قلبي كل الحب, ومن حبي كل الصدق, ومن صدقي كل الإخلاص.
لا يجوز في نظري لأي طرف يتحلى بالمسئولية ’إن في السياسة أو الإعلام ’والكل مسئول في النهاية هنا ’ و مهما كانت الدواعي والدوافع’ و من أي موقع كان من على ضفتي النهر’ العبث بالعلاقات الأخوية المتينة والتاريخية بين الشقيقين موريتانيا والسنغال ’ تلك العلاقات التي عمرها من عمر دعوة التوحيد المباركة’بله من عمر المجري المائي
خضع البلدان موريتانيا والسنغال لسلطة استعمارية واحدة ظلا تحتها دولة واحدة بعملة واحدة ونظام سياسي وجغرافي وإداري وتعليمي موحد، تخرج جيل من البلدين من ثانويات سين لوي أو اندر كما يحلو للبعض تسميتها هنا وهناك، وابتدائية سبيخوتان وإعداديات داكار.
.. وعادت الجارة التي كففنا عنها طويلا أيدينا وألسنتنا، لتنخرط في محاولة أخرى يائسة لدق الإسفين بين فئات شعبنا الواحد، لتنفي قذى الفشل عنها بمحاولة الحديث عن مشاكل لا وجود لها إلا في خيال ماكي المريض وسادته الذين يسيرونه من وراء البحار.
ماكي صال الرئيس السينغالي الذي وصل إلى السلطة في غفلة من التاريخ، وعكسا لمعطيات الجغرافيا السياسية والاجتماعية في الشقيقة الجنوبية، يحاول عبثا أن يكون شيئا، عبر الإساءات المتكررة لموريتانيا قيادة وشعبا، بعدما أعيته الحيلة في الوفاء بوعوده العرقوبية للشعب السينغالي،
لا يوجد في الأرض أكبر ولا أعمق ولا أبعد بصيرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائد الدولة الإسلامية الأولى، ولأنه مربوط بالوحي بشكل مستمر، تحتم الاعتقاد أنه معصوم بغض النظر عن ما يثيره البعض في شأن عصمته في بعض الأمور الدنيوية التي لم ينزل فيها قبل نظره فيها عليه الصلاة والسلام الوحي المعجز النهائي، ولذلك استفهم بعض الصحابة ،وم
تحدثنا السير المعتمدة عند أصحاب الشأن والتحقيق ’ في ما تحدثنا به’ وهي توثق بإحاطة وحرص وتوق لامز يد عليهما’ لسيرة النبي المصطفي ’كعادة المحققين المسلمين الأول لمسيرة الإسلام’ ودعوة نبينا عليه الصلاة و السلام ’ أن عبد الله بن أبي ابن سلول رأس النفاق فيما بعد بالمدينة