علق الشاعر المبدع التقي ولد الشيخ على النشيد الوطني الذي تمت مصادقة مجلس الوزراء عليه بأنشودة شعرية ساخرة.
نص الأنشودة:
جديرٌ أن يهزَّ السامعينا

ويطربَهم نشيدُ المبدعينا
ويوردَهم حياض الموت حمراً

أغلب الظن أن النشيد الحالى أعد على عجل من طرف عضو واحد من أعضاء اللجنة

قرأت مشروع النشيد الوطني الجديد وتلمست فيه بصمات الشعراء الكبار الذين ضمتهم القائمة الطويلة للجنة المكلفة بإعداده فلم أجدها. لماذا؟ لست أدري.

فى الاشهر الأولى من تدريبنا كممرضين متجاوزين الامتحان "التمهيدي" للتو فى العام الدراسي 1994 ـ 1995 وجهت مع ثلاثة من زملائى وأربع من زميلاتى إلى ماكان يعرف بمركز الأمراض العقلية والعصبية (طب جاه) لم يعد قائما اليوم وحل محله "مركز التخصصات الطبية"

بعد قضاء بضعة أيام في التجول بين باريس وأستانا في كازاخستان وباماكو (أوروبا وآسيا وإفريقيا، أي جولة في العالم تقريبا خلال أقل من أسبوع)، لم يعد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط إلا لمدة ارتداء بدلة جديدة ليتوجه إلى أمريكا ونيويورك على وجه التحديد حيث تعقد الأمم المتحدة جمعيتها العامة السنوية.

تعليمنا فاشل وصحتنا فاشلة .. ومع ذلك يأخذ الانتصار لاسم الرئيس من المداد أكثر مما تأخذ تلك القضايا التي تمسنا جميعا، معارضة وموالاة.
يعني : لا تخاطبوا فخامته بمعجم تصغيري .. المهم احترامه هو وعدم تعكير مزاجه..
وليذهب التعليم والصحة الى الجحيم..

كانت حياة أول وزير للدفاع في موريتانيا، المثقف والسياسي محمد ولد الشيخ ولد أحمد محمود، حافلة بالانجازات والهزات والاتهامات غير المتوقعة التي أرغمته على أن يعتزل السياسة والمدن، فيعيش داخل خيمة بدوية على مدى الأربعين سنة الأخيرة من عمره. 

القصيدة:

يكثرُ الحديثُ - اليوم- عن "الرُّقْيَةِ الشَّرْعِيَةِ"، نظرًا لتفشِّي الأمْراض البدنية والروحية، وتعقُّدِ البنْيات النفسيةِ الهشَّةِ، في هذا العصر المَأزُوم، لدرَجةِ الْتِمَاسِ العلاج، ولو بالوسائلِ حتَّى غيْر الشرْعية، لكنْ هل سمِعتمْ عنِ "الرُّقْيَةِ الشِّعْرِيَّةِ"، التي رَاقَ لِي اليوْمَ أنْ أتقاسَمَ مَعَكمْ بعْضَ التداعياتِ

لم يكتف النظام بجر أعضاء مجلس الشيوخ والنقابيين والصحفيين أمام المحاكم لأسباب كاذبة، ولا يتراجع أمام أي شيء لجعل هؤلاء “الوقحين” يدفعون ثمن رفضهم “لتعديلاته” الدستورية وحرية تعبيرهم. وقد اتخذ للتو خطوة جديدة في سياسته القمعية الشاملة.