أخرج الشعب السنغالي بلده من أحلك مسارات الدولة الحديثة وأخطرها على سكينة الشعب المسالم وروابط الود مع شعوب المنطقة. امتلكت موريتانيا من وسائل التصدي السياسي المسؤول ما جنب المنطقة انزلاق الدول وإهانة الشعوب.
دون الخوض في الكلام على صلاة التهجد جماعة في المسجد، والمفاضلة بين ذلك وبين تهجد الشخص في بيته، أعتقد ـ والعلم عند الله ـ أن تسميع القراءة في صلاة تطوعٍ من المساجد، عبر مكبرات الصوت، آخر الليل، خلاف الأولى..
ذلك أن الناس في البيوت حول المسجد، على أحد حالين:
الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدَّره تقديرًا، وفتح للمؤمنين أبواب الخيرات، وكان بهم لطيفًا خبيرًا، ودلهم على سبل الطاعات، وأخبرهم بما يكون لهم ذخرًا بعد الممات والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نبدأ المقال الثاني كما وعدناكم بالتساؤل المعلق وهو:
ما المسارات المتوقعة للعلاقات بين موريتانيا والسينغال في
ظل نظام جديد، تحول من واقع حرية قيود التعبير في المعارضة إلى واقع إكراهات الحكم والتزامات حق التحفظ؟
يبدو أن الردة الساحقة الماحقة التي جرت في موريتانيا بعد عرسها الديمقراطي الذي توَّجَهُ مهرجان تبادل السلطة بين رئيسين من الأغلبية منتخبين، يوم 1 أغسطس 2019، قد أحدثت زلزالا كبيرا في إفريقيا، وخلقت في بعض أقطارها هزات أعمق وأقوى مما خلقته في موريتانيا!
في الثامن عشر من مارس 2016 وقع الاتحاد الاوروبي و تركيا معاهدة إعادة الاستقبال الاتفاق الذي كان وبالا على تركيا حيث تكدس ما يقارب ستة ملايين طالبي لجوء في تراب تركيا مع ميزانية بلغت 40 مليار اورو و هو ما وضع تركيا في مأزق مالي و أمني جراء اللاجئين الممنوعين من دخول أوروبا و الفارين من الحرب في سوريا و أفغانستان و العراق حسب منظ