لا أريد أن أعود إلى الوراء بشأن تاريخ القضية الفلسطينية، والعودة إلى الوراء بكاء على الأطلال لا يفيد بشيء، وما هو معلوم بتفاصيله لدى المهتم بها، يكفي تعريفا وقناعة بأنّها مظلمة القرن العشرين، وهي الآن على الصعيد المعرفي والثقافي، بديهية عند جبهتها المناصرة لها قولا وفعلا، توسّعت لتشمل أحرار شعوب العالم، وميزتها اليوم أنّها اكتست