يبدو أن موريتانيا بدأت تنتقل من الاستبداد العسكري إلى "الديمقراطية العسكرية"التي نستعملها هنا، بمعنى المرحلة الانتقالية من الحكم العسكري إلى الحكم المدني التي يقودها عسكريون يملكون حاسَّة سياسية.
لا يسعى هذا المقال إلى نقاش مرشح الأغلبية الأنسب، ولا مرشح إجماع المعارضة الأكثر ملاءمة.. إنه يهدف إلى نقاش أشمل وأعم.. إنه يحاول أن يُخرج لنا – عبر مجموعة من الملاحظات والتساؤلات - الشخص الأكثر قدرة على قيادة البلد في المرحلة القادمة..!
العالم العربي وحصل على درجات متقدمة جداً عالمياً كونه يستضيف نخبة من أفضل الجامعات الغربية. لكن بوجود هذه الجامعات الشهيرة، فقد طغت اللغة الانجليزية في مجال التعليم على اللغة العربية، وأصبح الإقبال على التعلم بالعربية محدوداً ومقتصراً على جامعة قطر وبضع مؤسسات قليلة.
سؤال محير لا يوجد له جواب شاف ولا مقنع. والسبب أن الرجل الذي يوصف بأنه الثاني في النظام وخليفة عزيز الطبيعي هو من كان يقوم بالتعبئة لتغيير الدستور وقد وقّع المحسوبون عليه ضمن الأوائل وبأمر منه.
كان السيد محمد الشيخ ولد اسويدى ، حاكما لمقاطعة عرفات فى فترة إعادة تأهيل الأحياء العشوائية بتلك المقاطعة ، وقد أظهر براعة إدارية كبيرة وصرامة ونزاهة فى إدارة ذلك الملف المعقد .ولعب ذات الدو رالاداري فى مقاطعة دار النعيم ، وبعدها تم تحويله إلى مقاطعة كرو إحدى أكثرمقاطعات البلد تعقيدا وصعوبة من الناحية السياسية وقد أدارها بامتيا
قبل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وجهت لأبناء بلدي رسالة شرحت فيها دوافع خوض الانتخابات والخط الذي أنوي انتهاجه إذا هيأ اللـه لي دخول الغرفة النيابية، وقد كان ذلك بحمده سبحانه ثم بثقة مواطنين يستحقون علي أن أظل وفيا لهم ولسائر أبناء وطني العزيز.
العالم يتغير من حولنا، وخطاب بعضنا منحط و يتجاهل حجم التحديات والأخطار، ويجتر إبراز مخاوف هي من صنع أدمغة الكسالى، الذين يراوحون بين المحافظة على دور التحذير من "الظل "، أو نشر خطابات "التخوين"للجنود و للأخلاء.