لا يمكن فهم الموقف الأميركي من ثورات الربيع العربي عموما، والثورة السورية خصوصا، دون الاطلاع على نظرية "منْح الحرب فرصةً" التي صاغها الكاتب الأميركي أدوارد لُوتْوَاكْ عام 1999.
تميز المشهد السياسي خلال الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة و "صناديق الاقتراع الخمسة" التي تم تنظيمها أمس فاتح سبتمبر 2018 بالعديد من المستجدات التي ستؤثر-حتما- علي كم و كيف "المخرجات البرلمانية" المقبلة تحدثتُ مُجملا حينا و مُفصلا حينا آخر عن أبرزها في مقالات سابقة و تعمدت أن لا أتعرض لظاهرة "التسمين الانتخابي" تقديرا مني بأن حجم
فتش عن إسرائيل في كل ما يحدث في المنطقة. وهذا طبعاً ليس إقحاماً مؤامراتياً لإسرائيل في كل ما يحدث لنا من مصائب، بل هو خطط إسرائيلية اعترف بها ونشرها الإسرائيليون أنفسهم قبل عشرات السنين.
...ما إن اسْتويْتُ على متْنِ السَّفِينة حتى استحضرتُ قوله تعالى {لِتَسْتَوُوا عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}، ثم دعوت دعاء السفر، ما إن أتممته حتى وصلتُ إلى ح
سنحاول عبر المقال الحالي توضيح وجهة نظرنا حول ضرورة إنضاج تجربتنا الديمقراطية بما فيه الكفاية قبل الحديث عن مراحل متقدمة من الديمقراطية لم نصلها بعد، والعقبات التي تعترض هذه التجربة مع تقديم بعض الحلول التي نعتقد أنها قد تساهم إيجابا في تطوير التعددية الحزبية في بلدنا.
منذ محنة ساركوزي صارت صحبة القادة الأفارقة للساسة الفرنسيين تخضع لرقابة سياسية قوية سببها ضغط المهاجرين المتوقع مع كل أزمة افريقية جديدة،ما جعل الشؤون الإفريقية لم تعد منفصلة عن الشؤون الداخلية الأريبة،وهو بعد تركز عليه المعارضات الإفريقية أثناء ضغطها على الحكومات.
أبسط أزمة سياسية يمكن أن يركبها طالبوا اللجوء السياسي
«أحمق مفيد» هو مصطلح سياسي ساخر يُطلق على الشخص الذي يتم استخدامه للترويج لقضية أو فكرة ما، ولا يستوعب الغاية الحقيقية منها من قبل المستفيدين الأصليين إلا بعد فوات الأوان. يُنسب هذا المصطلح للزعيم السوفييتي الراحل «فلاديمير لينين» حيث أطلقه على المتعاطفين مع القضية الشيوعية من الدول الأخرى دون أن يدروا خفايا اللعبة.