في تسعينيات القرن الماضي ظهرت في العاصمة نواكشوط عصابة تسلب المارة ما بحوزتهم من أموال، عُرفت باسم "دخل ش" أي ادفع شيئا أي شيئ مقابل سلامتك وإخلاء سبيلك، وينشط أفرادها في مجموعات صغيرة، تظهر بسرعة أمام ضحاياها وتختفي بنفس السرعة أيضا..
كم عدد الذين ما زالوا يؤمنون بالوطنية الحقيقية في عالمنا العربي؟ ألم تصبح الوطنية كلمة جوفاء، وفي أحيان كثيرة مثاراً للسخرية والتهكم والضحك لكثرة ما استخدمتها الأنظمة والحكومات والحكام الوطنجيون للضحك بها على الشعوب واستغلالها باسم الوطن والوطنية؟
تعيش بلادنا منذ عشر سنوات تحت قبضة ولد عبد العزيز. في قسم القطع، وقد يميل المرء إلى القول بأنها قبضة احتكار حديدية. عقد ضائع، كما ورد في دراسة قادها بذكاء موسى فال، رئيس الحركة من أجل التغيير الديمقراطي. عشر سنوات من الفرص الضائعة، واللعب المتقطع، والورطات والتغييرات غير المبررة. عشر سنوات جاء فيها قائدنا المستنير،
بدءا أرجو من القراء الأعزاء المعذرة فمنهم من كان يتوقع أن ينشغل كاتب هذه السطور في موسمنا الانتخابي هذا بالكتابة عن السياسة وعن انتخابات 1 سبتمبر، فإذا به يفاجأ بمقالات متتالية عن حملة "معا للحد من حوادث السير". ولأن البعض من هؤلاء القراء الأعزاء قد أراد توضيحا في هذا الموضوع فإليه هذا التوضيح :
غَزّة.. هل ستتحوّل إلى سنغافورة.. أم “تورا بورا”؟ ولماذا تُصَعِّد إسرائيل غارَاتِها الدَّمويّة قبل ساعاتٍ من إعلان “صَفقَة التَّهدِئَة”؟ وهَل هُناك مَن يُعارِض في صُفوفِ “حماس” ويُريد نَسفَها؟
صويت لهؤلاء جريمة بحق موريتانيا :
- العنصري اللوني الشرائحي القبلي الجهوي مهما حاول إخفاء ملامحه بيافطات سياسية براقة
- من سبق له حمل السلاح ضدموريتاتيا أرضا وسيادة وجيشا وكان ولاؤه لجهة معاديةللكيان الوطني الموريتاني وهذه جرائم لاتسقط بالتقادم
لا يكاد يمر يوم في موريتانيا دون أن تطالعنا المواقع الإخبارية، والمستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة بخبر يتصّل بحوادث السير.. عشرات الحوادث ومئات الوفيات وآلاف المصابين بجروح بالغة، تترك غالبا عاهات دائمة.
أظهرت الأرقام النهائية لأعداد المترشحين و المترشحات "لصناديق الاقتراع الخمسة" )البلدية، البرلمانية، الجهاتية، البرلمانية الوطنية، البرلمانية الوطنية للنساء( التضخم العددي الكبير للمتنافسين بهذه الاستحقاقات، و لا يُستبعد أن يؤدي هذا التنافس الكبير ببعض المترشحين إلي استخدام بعض آليات المنافسة الانتخابية غير النظيفة "كتقنيات أكل