بالرغم من أن بلادنا صاحبة الموقع الجيوستراتيجي الذي لا غنى عنه لمن يريد ربط شمال القارة بغربها، و بالرغم من العلاقات الجيدة التي تربط بلادنا والصين لأكثر من نصف قرن، والتي وصفها السفير الصيني الحالي لدى بلادنا بأنها تعد " نموذجا للصداقة الصينية - الإفريقية"، وبالرغم من أن الصين تعد أكبر شريك اقتصادي وتجاري، ومن بين أهم الدائنين
في كل موسم استحقاقات تلبس السياسة في اليمن ثوب القبلية الضاربة في عمق النفسية اليمنية منذ ما قبل الإسلام. و لكنها الممارسة التي نضجت مبكرا مع ميلاد الدولة الحديثة و قد تأثرت بكل تيارات الوعي التي عرفها العالم قبل الحرب العالمية الأولى
تطالعنا هذه الأيام الذكرى الأربعينية لانقلاب 10 يوليو 1978 وقد ارتأيت أنه من واجبي أن أستعرض – بإيجاز- أحداث هذا التغيير كما عايشتها آنذاك، وأبتغي من وراء هذا المجهود : إنارة الرأي العام الوطني بشأنه والظروف المصاحبة لاندلاعه، والاشارة إلى أن جهات وطنية صرفة ومختلفة المشارب (قادة عسكريين، و زعامات تقليدية، و قيادات سياسية شابة)
"طريق الأمل" هي طريق تربط شرق البلاد بغربها، وشريان الحياة للمدن والقرى المتناثرة على جنباتها، ومنذ سبعينيات القرن الماضي كانت هذه الطريق طريق البداوة إلى التحضر، وطريق الجهالة إلى المعرفة، وطريق الباحثين عن الكسب الحلال داخل الوطن وخارجه.
ستون يوما فقط هي المدة التي أصبحت تفصلنا عن الموعد المعلن رسميا للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية القادمة..ستون يوما فقط هي التي تفصلنا عن يوم الاقتراع، ومع ذلك فسنجد بأن اثنين من الأحزاب الكبيرة التي تعول عليها المعارضة الموريتانية، لم تحسم حتى الآن أمرها، فحزب التكتل لم يتخذ ـ حتى كتابة هذه السطور ـ موقفا رسميا من الانتخا
كنت ممن لا تعجبهم سياسة الرئيس المختار ولد داداه. وكان من أشد مآخذي عليه قبل الحرب، الدعاية الحزبية في إعلامه الصغير؛ المليئة بالتملق والتزلف، وكذلك طغيان الرطانة الفرنسة، وإلقاء خطاباته الرسمية بالفرنسية، وما يعانيه الناس من صرامةِ وجبروت الإدارة الحكومية عموما في كل القطاعات...