قد يخرج الجوع والعطش والجفاف والإهمال والنسيان بقرة عن المألوف، لتخاطب البشر عبر رسالة ناطقة بمعاناتها، لا تستغربوا شيئا، فنحن في زمن تشيب لهول أحداثه الولدان .
يجب ـ وستفعلونها ـ أن تتهكموا على بقرة بائسة تتحدث إليكم، فأنا و صديقى الحمار كنا ـ ولا نزال ـ مثار سخريتكم ـ منذ ظهورنا معكم على هذه الأرض الظالم أهلها ـ