أطاح الملك المغربى محمد السادس رسميا بنتائج انتخابات السابع من أكتوبر، وأجبر حزب العدالة والتنمية "الحاكم" وحليفه حزب الإستقلال على التخلى عن قيادة البرلمان لصالح "لحبيب المالكى" ، حتى قبل تشكيل الحكومة المتعتثرة بفعل مطامع الشركاء وتدخل القصر عبر مستشاريه الرافضين فكرة التجديد لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.