
انتفضت موريتانيا عن بكرة أبيها، متفائلة بالغد المشتهى، الذي بدأت جحافل الظلام تزحف من أمامه، هاربة في خفايا سرداب غيابها، المطل على وادي خيبة الآمال، حيث كان الشعب ينتظر الخلاص والملاص، مؤملا الآمال الجسام العراض في حدس غامر، لا يعرف من أين سيأتي؟ ... والإحساس جازم أنه سيأتي ....