تقدم السجناء السلفيون في موريتانيا، أمس الأول، بشكوى بشأن ما وصفوه “معاناتهم من ظلم مبالغ فيه عانينا منه وعانا منه ذوونا حيث نمنع ويمنع نسوتنا من الزيارة بسبب الحجاب فكل من له زوجة أو أخت أو أم متحجبة تمنع منعاً باتاً من الزيارة”.
وأكد السجناء “معاناتهم كذلك من الحجز المتكرر بعد انتهاء المحكومية ومن منعهم إعطاء الحرية المشروطة والمؤقتة بعد طلبهما، كما اشتكوا من تأخر وتعقيد إجراءات محاكماتهم، وتغليب جانب النيابة عليهم في جميع مراحل التحاكم”.
وأضافوا في بيانهم “كما نعاني من عدم وجود الكفاءات في مجال الصحة ونعاني أيضاً من التلوث الناجم عن التسرب المتكرر لمياه الصرف الصحي داخل السجن”.
وطالب السلفيون السلطات والمنظمات الحقوقية ووجهاء البلاد بمنحهم حقوقهم ومعالجة قضاياهم، وفق البيان.
ويبلغ عدد السجناء السلفيين 14 فردا صدرت بحقهم أحكام متفاوتة بالسجن، ومن بينهم من صدرت في حقهم أحكام بالإعدام، وهم المتورطون في اغتيال سياح فرنسيين عام 2007 قرب مدينة ألاق وسط موريتانيا.