الم يتوانى صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن إعطاء تعليماته لأعضاء الحكومة لتثمين المكتسبات
المحققة على الأرض خدمة للوطن والمواطن.
هدف الرئيس هو اطلاع الرأي العام بكل صراحة على محطات سير العمل المنجز على طريق الإصلاح والتنمية. أوامر الرئيس تقتضي الحق حصرا من غير زيادة ولا استطالة فالتثمين يقتضي الدقة و المكاشفة فلم تعد موريتانيا منذ انتخاب صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ذاك البلد المضلل لمواطنيه و شركائه في التنمية بذكر إنجازات وهمية و أخرى صرفت عليها أضعاف تكلفتها الواقعية. منذ تولى صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الامور بات الجميع يعلم علم اليقين تكلفة كل مشروع تنموي و آجال إنجازه ، وهي معايير تم احترامها في كل مشروع. قد يسأل سائل عن الإنجازات التي تحققت في ما مضى من حكم صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سيكون الجواب متعدد الأوجه كتعدد مجالات الحياة التي طرقتها الإنجازات وهنا سأستطرد بعض الأمثلة فقط. كلنا يتذكر أتون أزمة كورونا .. العالم مغلق على نفسه و المخاوف الإنسانية و الاقتصادية سيدة الموقف. حينها كرست الدولة كل إمكانياتها المادية والبشرية لتفادي آثار الجائحة... وزعت المواد الغذائية على الأسر الضعيفة مجانا و تم اقتناء المعدات الطبية للمشافي .. حتى المواشي تم الاعتناء بها عبر توزيع منح من الأعلاف على كافة التراب الوطني. قبل الجائحة أنشأت مندوبية التآزر للتضامن الاجتماعي ومكافحة آثار الاسترقاق و قد بدأت العمل من يومها الأول عبر التدخل وتوزيع الإعانات على المحتاجين. الأمثلة كثيرة لكني سأترك لأعضاء الحكومة مسؤولية ذكر وتثمين الإنجازات فهم أدرى كل بملفه وقطاعه . موريتانيا اليوم ورشة عمل وبناء على كل الأصعدة سواء ماتعلق منها بالإنسان أو المرافق العمومية أو حتى البنية التشريعية والقانونية.