صارت الفتاة العشرينية ف.م من بين أكثر الداعيات إلى الله في مقاطعة دار النعيم شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط وذلك بعد أشهر من تداعيات الحادثة الأكثر غرابة في حياتها وفي حياة أسرتها.
ووفق مصادر "الوطن"،فإن ف. م التي وجدت على ذراعها قبل فترة عبارة "توبي إلى الله" مكتوبة بخط نادر غير قابل للمحو تجاوزت أزمة إغلاقها على نفسها وأعلنت بداية الدعوة إلى الله عبر منبر نسائي في حيها الواقع قرب "فراج ولد ابادو" شمالي دار النعيم.
وأكدت المصادر أن ف. م شرعت في حفظ القرآن وقد استطاعت أن تحفظ منه الكثير وشرعت في الدعوة والتبليغ بين شابات الحي