الانقلاب ليس وصفة يوقعها طبيب ولا تدوينة يكتبها مدون ولا إشارة( لايفية) من مدون خارج البلاد
الانقلاب ليست له ظروف مناسبة وأخرى غير مناسبة
وليست له ارهاصات مثل النبوة
قد يحدث ذروة احتقان وتوتر داخلي
وقد يحدث قمة توافق سياسي واجتماعي وهدوء وطني
ليس عاصفة يسبقها هدوء وليس هدوء تسبقه عاصفة
هوفكرة تنتقل من حذاء عسكري معروف اومغمور إلى دماغه ثم إلى رفاقه هداة ليل اوغبش فجر عتمة أو قيلولة
والترويج للانقلاب يشبه السباحة فى الرمال والزراعة بين الأمواج
ليس هناك ضابط ينتظر إشارة من مدون لينطلق لمحاصرة القصر وإذاعة البيان الأول اوالعاشر
ثم لمصلحة من الترويح للانقلابات؟
من المستفيد منها
إلى أين اوصلتنا من 1978 حتى اليوم
هل كنا قادرين على توقعها والتكهن باسماء مدبريها
هل يمكن لمدون أن يتوقع سقوط صاعقة مثلا ولوتوقعها هل بمقدوره التاكد من أنها لن تصيبه قبل غيره
مهما كان ضعف اي نظام ونومه وخوره وحوله فبقاؤه أفضل للبلاد من دخول دوامة الانقلابات والصراع على السلطة
من صفحة حبيب الله ولد احمد