دان حزب حركة الديمقراطية المباشرة الأحكام "القضائية" الصادرة عن "حكومة طرابلس" اليوم الثلاثاء بحق مجموعة من كبار رموز النظام الليبي السابق، في مقدمتهم سيف الإسلام القذافي، وعبد الله السنوسي، البغدادي المحمودي، ووصف الحزب في بيان له المحاكمة بأنها "مسرحية هزيلة".
ودعت الديمقراطية المباشرة الشعب الليبي للثورة على من سمتهم العملاء من قادة العصابات الإرهابية المسلحة..
وهذا نص البيان:
"انتهت اليوم فصول المحاكمة الهزلية التي تجريها الجماعة الليبية المقاتلة، وعملاء الناتو لبعض قادة ثورة الفاتح من سبتمبر، تحت حراب الميلشيات الإرهابية المسلحة، وخارج أي إطار قانوني، ودون أن تتوفر فيها ابسط الشروط المطلوبة في أي محاكمة..
إننا في حزب حركة الديمقراطية المباشرة إذ ندين هذه المحاكمة ونرفض أحكامها الجائرة لنؤكد على ما يلي:
- أن الإرهابيين المسيطرين على طرابلس بقوة السلاح لايملكون الأهلية ولا الشرعية القانونية والأخلاقية لمحاكمة ابطال ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة.
- دعوتنا الشعب الليبي للثورة والانقضاض على المجموعات الإرهابية لتطهير ليبيا وتحرير رموز الثورة وقادتها من أيدي عصابات الناتو ومرتزقة برنار ليفي من الإخوان المسلمين، وإرهابيي المجموعة الليبية المقاتلة، ذات الفكر والتوجه الداعشي.
- مناشدتنا منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية التدخل بسرعة لحماية آخر من تبقى من شرفاء وأحرار ليبيا، ومنع الإرهابيين من تنفيذ جريمتهم القذرة..
- نحمل الأمم المتحدة والدول العربية والإقليمية المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الرجال الذين دافعوا باستماتة عن وطنهم وشعبهم أمام الغزاة، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل وطني في هذا العالم."
اللجنة التنفيذية
نواكشوط في 28-07-2015