قال رئيس تحرير أسبوعية الأخبار أحمد ولد محمد المصطفى إن الموظفين في المركز الوطني لنقل الدم أكدوا له أن مفارقة عجيبة حدثت في الـ13 من أكتوبر 2012 تاريخ إصابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز برصاصة "أطويلة، حيث أن كل المداومين تلك الليلة في المركز تبرعوا للرئيس بالدم وكانت فصيلة دمائهم مطابقة لفصيلته B PLUS.
ووفق ولد محمد المصطفى فقد حمل حوالي 20 علبة دم من المركز لتزيود الرئيس الذي فقد الكثير من الدماء بعد إصابته بالرصاصة الشهيرة.
واستغرب الموظفون عدم تأدية الرئيس لي زيارة لهم بعد شفائه خصوصا وأنهم يلمسون مساهمتهم في بقائه على قيد الحياة في تلك الليلة التي كانت من أكثر ليالي نواكشوط رعبا.