تخلد بلادنا اليوم على غرار دول العالم (العيد الدولي للحب) وبهذه المناسبة وجه كاتب الدولة المنتدب لدى الوزارة الأولى المكلف بالحب والهيام والعشق الكلمة التالية :
تخلد بلادنا غدا العيد الدولي للحب على غرار دول العالم كلها وتولى بلادنا عناية خاصة لهذه المناسبة التى احتلت مكانة كبرى فى اهتمامات العاشق الأول السيد محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية وبرنامج حكومة المحب يحي ولد حدامين.
لقد قطعت بلادنا أشواطا كبيرة لتعميم الحب ونفاذ الطبقات الهشة إليه استمرارا لدور موريتانيا الرائد فى مجال الحب العذري.
إنه من نافلة القول إن حكومة الجمهورية الاسلامية الموريتانية وفرت كل الطروف المناسبة للمحبين والعشاق من مجنون ليلى إلى روميو وجولييته مرورا بابن الملوح وبنى عذرة كلهم وكثير عزة وابن ابى ربيعة ومنت البار ولحبوس ومريم منت أباه.
وليس انشاء (شارع عزيز) إلا تأكيدا لمضي حكومة موريتانيا قدما فى تشجيع الحب والمحبين بخلق فضاءات للتلاقى والمطارحات وآفاق للهيام والشوق والدموع والآهات والليعات وطبها استحضارا لدور وادى العقيق وحاجر وحومانة الدراج والوديان والآكام والتلاع العربية القديمة التى مازالت تحتفظ بالحب أحاسيس وآهات وحرقة وتختزنه شعرا ونثرا وأنفاسا دافئة لاتعفيها الروامس ولا الخلاء.
إن حكومتى ستواصل نفس النهج لخلق أجيال من المحبين والعشاق مرتبطة بماضيها تواقة إلى المستقبل تحمل قلوبها على الأيدى وتسمع الزمن أحاسيسها بهدوء ورقة وعذرية إن حجم الاستثمارات فى مجال الحب بلغ هذه السنة مليارا وخمسمائة مليون وسبعمائة الف وثلاثمائة وتسعين اوقية وقد ساهم تحسين الجباية الضريبية ورفع الدعم عن المحروقات فى الحصول على هذا المبلغ الضخم الذى من شأنه إقامة مشاريع لتفتيح القلوب وإنتاج المشاعر الجياشة والتنقيب عن العواطف الصادقة على الأراضى الموريتانية مع إنشاء جامعة للحب ومعهد للحب العذري سيستقبل الدفعة الأولى مطلع السنة الدراسية القادمة بحول الله إن الرئيس يحبكم والحكومة تحبكم ونحن نحب الرئيس.
وكل عيد وأنتم بخير
فالانتاين سعيد والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته