تعرض متجر لأحد أفراد الجالية الموريتانية بالسنغال للسطو والنهب دون أن تحرك السلطات السنغالية اي ساكن لتعقب الجناة والتحقيق في الحادثة التي أسفرت عن سرقة ما يناهز 10ملايين فرنك من المحل وإحداث تلف به.
وحسبما ذكر موقع السراج الإخباري الحادثة التي وقعت في الأيام الأخيرة بمدينة "سلي " التابعة لمحافظة أمبور السنغالية أثارت مخاوف الكثيرين من أفراد الجالية الموريتانية من وجود حملة لاستهداف متاجر الموريتانيين دون سواهم حيث صرحت مصادر مقربة من ملاك المتجر المستهدف أن عصابة لصوص مدججين بالسلاح اقتحموا المتجر وقاموا بانتداب ثلاثة منهم لسرقته فيما قام الباقون بحراستهم من الخارج وفي الوقت الذي بادر فيه حارس المتجر بالاتصال بنقطة الدرك والتي لا تبعد سوى أمتار قليلة إلا أن المفاجأة كانت في عدم تدخلهم إلا بعدما انسحب اللصوص واستولوا على المبلغ المذكور مما يكاد يكشف شبهة التواطؤ مع المهاجمين.
في المقابل لم تتحدث تلك المصادر عن أي تحرك للسفارة الموريتانية بالسنغال لمساعدة الضحايا ومواساتهم في هذه المحنة التي هزت مدينة "سلي" السنغالية في الوقت الذي لم تحظ باي اهتمام إعلامي لا في السنغال ولا موريتانيا.