صراع بين السنغال وألمانيا وفرنسا على ضم لاعب موريتاني اعتبر ظاهرة كروية

بدا صراع مبكر بين ثلاث دول لضم موهبة فريق شالكة الألماني روي سانيه الذي عذب فريق ريال مدريد ليل البارحة في استاد سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الاسبانية.

وتريد ثلاث دول حتى الآن أن يمثل منتخبها الأول وهي المانيا وفرنسا والسنغال وقد تدخل موريتانيا على الخط في حالة تحرك الاتحاد الموريتاني لاقناع الشاب.

وينحدر الشاب سانيه من أم فرنسية من مدينة بوردو حيث ولد واب سنغالي هو اللاعب الدولي سليمان مانيه الذي كان قائدا للمنتخب السنغالي خلال دورة اميكال كابرال التي أقيمت في موريتانيا  وكانت في عام 1996 قبل أن يعتزل بعدها بسنتين ويتفرغ لتكوين أبنائه الأربعة في فرنسا.

بينما يعتمد المنتخب الفرنسي على زوجة اللاعب السنغالي كاترين وهي ام اللاعب روي سانيه لاقتاعه.

بتمثيل منتخب الديكة وبضغط من مجربه السابق في مدرسة التكوين في بوردو جسب معلومات موقع FUUTAMEDIA.COM الموريتاني من مصادر عائلية في فرنسا فيما لم يتحرك الاتحاد الموريتاني حتى ألان رغم ان سليمان سانيه لديه روابط عائلية في مدينة روصو جنوب موريتانيا يمكن لموريتانيا الاعتماد عليه لطلب موهبة ألمانيا سانيه الابن.

وقد اتصل موقع فوتاميديا.كوم بعضو من الاتحاد الموريتاني لكرة القدم حول إمكانية الدخول  في المنافسة لطلب ان يمثل روي مانيه منتخب موريتانيا لكرة القدم إلا ان الاتحاد الموريتاني لا يرى لنفسه حظوظا كبيرة بسبب المنافسة الشرسة بين فرنسا
وألمانيا التي مثل اللاعب منتخباتها للفئات الصغرى.