يستمر الحشد العسكري على الحدود الشمالية لموريتانيا وتحديد عند معبر الكركرات، والذي شهد حشدا جديدا لسيارات عسكرية من طرف كل من البورليزاريو والمغرب وهناك مساع من بعثة المينورسو لتهدئة الوضع.
وكانت الأيام الماضية عرفت تنامي حدة التوتر على حدود موريتانيا الشمالية من خلال الحشد والحشد المضاد بين المغرب وقوات البوليساريو.
وقد تداولت المصادر الإعلامية من الطرفين أحاديث عن حشد تقوم به القوات العسكرية غير بعيد من خط التماس قرب الحدود الشمالية لموريتانيا.
وسبق وأن أعلنت المغرب تحفظها على زيارة قام بها زعيم البوليساريو للمناطق الحدودية، وهو ما اعتبره الجانب الآخر تدخلا غير مقبول على اعتبار أنه يطالب بما يسميه تحريرا للمناطق الواقعة تحت حماية الدولة المغربية.
وجاءت هذه التطورات إثر مساع لتعبيد مقطع من الطريق تحت رعاية الأمم المتحدة وبتنفيذ من المغرب قبل أن تسفر تلك الجهود عن حالة التوتر هذه.