تركيز الإعلام العراقي خلال اليومين الماضيين الأضواء على إبنة الرئيس العراقي الكبرى التي تقيم بصمت في العاصمة الأردنية دفعها للتحدث علنا نافية للإتهامات التي يتم ترويجها ضدها .
رغد صدام حسين إجتهدت مرتين خلال الأسبوعين الأخيرين لتأكيد صمتها وعدم تدخلها بأي عمل سياسي إلتزاما بشروط إقامتها من الجانب الأردني.
مصادر خاصة ابلغت راي اليوم بان أوساطا مقربة منها تعبر عن خشيتها من تأثير ضغط دائم تمارسة سلطات بلادها حاليا على إقامتها في عمان حيث تم تجديد طلب تسليم رغد لبغداد خلف الكواليس الأردنية في خطوة لا يعتبرها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اصلا بين الخيارات وبكل الأحوال ما دامت رغد ملتزمة بعدم التعاطي مع الإعلام والشأن السياسي.
لذلك تبدو رغد متحمسة لنفي الإتهامات التي تتكرر ضدها في وسائل إعلام تقول انها قريبة من الإدارة الطائفية في بلادها.
مؤخرا إضطرت رغم صدام لإبلاغ محطة سي ان إن الأمريكية بأن الإرهاب الذي يمثله تنظيم داعش وغيره في بلادها زاد بمعدلات ملموسة بعدما تركت عائلتها الحكم اصلا في العراق وبعد رحيل والدها .
نفت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، بشدة الاتهامات الموجهة لها من السلطات العراقية الحالية بأنها تدعم تنظيم “داعش” وحزب “البعث” المنحل الذي كان يتزعمه والدها.
الإعلام العراقي يردد منذ ايام ان رغد تترأس حزب البعث المنحل ولها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.
والمعنية صرحت بانها لا تتدخل في السياسة ولا تدعم أي جماعات أو أحزاب على الأرض وقالت : “بالطبع ليس لدي أي علاقة بهذا بتنظيم داعش تنظيم وأي جماعات متطرفة أخرى”.
وقالت: “لا يوجد أي تشابه لأفكار عائلتنا مع أفكار هذه الجماعات المتطرفة”، وتابعت: “والدليل على ذلك هو أن هذه الجماعات أصبحت قوية في العراق فقط بعد مغادرتنا للبلاد وانتهاء حكمنا”.
ويعتقد على نطاق واسع بان رغد مهتمة بإظهار حسن إلتزامها بالضيافة الأردنية وبتجب إحراج حكومة عمان خشية التأثر بالنمو الكبير للعلاقات بين بغداد والأردن .