عفت عائلة سعودية في المنطقة الشرقية عن قاتل ابنها قبيل تنفيذ حكم الإعدام فيه بحد السيف، بعد تدخل وجهاء ووساطات قبلية ودينية لدى العائلة.
وأفادت تقارير محلية بأن الشاب العشريني نجا من الإعدام بحد السيف في ساحة القصاص بمدينة سيهات في محافظة القطيف قبل نحو ساعتين فقط من تطبيق القصاص بحقه.
وكان السياف، وهو الشخص المسؤول عن تنفيذ أحكام الإعدام في المملكة التي تطبق الشريعة الإسلامية، قد استعد لتنفيذ الحكم القضائي بإعدام الشاب بعد تجهيز الساحة المخصصة قبل أن يتم إبلاغه بالعفو عن القاتل.
وأدين الشاب قبل ثمانية أعوام بقتل شاب آخر في حي الخويلدية بمحافظة القطيف بتسديد بضع طعنات له داخل سيارته، قبل أن يصدر بحقه حكم قضائي يقضي بإعدامه ويكتسب الصفة القطعية.
وهذه ليست أول مرة تعفو فيها عائلة سعودية عن قاتل ابنها، إذ تنجح الوجاهات والوساطات القبيلة والدينية في كثير من المرات في إقناع ذوي المقتول بالعفو عنه دون مقابل أو الحصول على مبلغ مالي مقابل عفوهم (دية) بحسب موقع ارم.
ويحكم بالإعدام في السعودية، التي تطبق الشريعة الإسلامية، على مهربي المخدرات ومرتكبي الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وممارسة السحر والشعوذة، إضافة لجرائم الإرهاب، حيث ينفذ الحكم عن طريق قطع الرأس بالسيف، أو رميًا بالرصاص في مكان عام.