دعا نادي تفرغ زينة، جميع أطقمه الإدارية والفنية واللاعبين، عدم التعامل مع وسائل الإعلام، حول قضية الانسحاب من المباراة النهائية للكأس، التي قرر الفريق عدم خوضها، مما جعل الاتحادية تمنح اللقب لفريق إف سي نواذيبو.
وطالب تفرغ زينة، لاعبيه وجهازه الفني، بعدم الرد على ما يُكتب على مواقع التواصل الاجتماعي حول القضية.
وأكدت إدارة تفرغ زينة، أنها بصدد إصدار بيان رسمي، توضيحا لكافة ملابسات الموضوع.
وتعرف مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، صراعاً قوياً بين أطراف الأزمة، التي باتت تهدد كيان كرة القدم المحلية.
ويخشى المنتخب المحلي، التأثر بالأزمة، الذي سيخوض في الأسابيع القادمة، مباراة في تصفيات أمم أفريقيا ضد ليبيريا، وهو الذي يضم لاعبين أساسيين من تفرغ زينة وإف سي نواذيبو.