حضر محمد با، رئيس نادي الوئام السابق، المؤتمر الصحفي الذي نظمه نادي تفرغ زينة لتوضيح أسباب انسحابه من المباراة النهائية لكأس موريتانيا.
وظهر با بالصف الأمامي لضيوف الشرف المساندين لنادي تفرغ زينة في تصعيده ضد اتحاد الكرة الموريتاني، وسعيه للطعن في نتائج الموسم الكروي، الذي تُوج فيه الوئام ببطولة الدوري، ونواذيبو ببطولة الكأس.
ورغم تتويج الوئام بلقب الدوري، إلا أن أسرة النادي لاتزال منقسمة لشطرين حتى الآن، الأول يقوده الرئيس المعترف به الحاج بوبكر سي، والمدعوم من قبل رئيس الاتحاد، وهو من قاد الفريق هذا الموسم للتتويج.
ويقود الجناح الثاني الرئيس السابق محمد با، الموقوف من قبل لجنة الأخلاقيات بالاتحاد لمدة 3 أعوام؛ إثر شكوى تقدم بها لدى المحاكم المدنية، وهو ما اُعتبر مخالفًا لقوانين كرة القدم من قبل الاتحاد الدولي "فيفا".
ويُعتبر دعم با، لتفرغ زينة في انتفاضته ضد الاتحاد تشكيكًا ضمنيًا منه في فوز فريقه بالدوري؛ لأنه من شروط تفرغ زينة أن تُسحب البطولة من الوئام، ويهبط نواذيبو للدرجة الثانية، ويعود توجنين من الهبوط.