أكد رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيى أنه إذا كان سوف يتهم بالميول لأحد الأندية الموريتانية يتهم بالميول لنادي تفرغ زينة، نظرا لحصول الأخير خلال ستة أعوام التي ترأس فيها الاتحاد على 12 لقبا مشيرا إلى عدم حصول نواذيبو إلا على لقب وحيد.
وقال ولد يحيى في تصريحات تلفزيونية: "عند وصولي لرئاسة الاتحادية وجدت أمامي مشكلة مماثلة بين نواذيبو وتفرغ زينة في قضية سابقة تتعلق بمنح الأخير اللقب بعد اتهام لاعب بتسجيل هدف متعمد في مرماه وهي القضية التي رفضها نواذيبو ولجأ لمحكمة التحكيم الرياضي".
وأضاف: "وشكلت الاتحادية لجنة للدفاع عن موقفها السابق القاضي بمنع تفرغ زينة من الحصول على اللقب، واللجنة من ضمنها الرئيس موسى ولد خيري وبعض أعضاء الاتحاد، وتم الحكم في النهاية لصالح نواذيبو".
وأكمل: "كان من حق نواذيبو المشاركة في البطولة القارية، إلا أن تفرغ زينة طلب المشاركة وسمح له بذلك بعد إقناع نواذيبو بالتخلي عن حقه الطبيعي، ولو كنت أدعم الفريق لفاز بجميع البطولات"
واصل ولد يحيى: "القرارات التي تتخذ ضد نواذيبو تعتبر عادلة بينما تعتبر التي في صالحه منحازة وغير حيادية" مستشهدا بقضية اللاعب الدلاهي يحيى الذي حصل خلاف العام الماضي حول انتقاله من تفرغ زينة لنواذيبو.
وأشار إلى أن أسباب تجاهل الاتحاد للرد على الكثير من الأسئلة حول الموضوع يعود في المقام الأول لكون الاتحادية ليس خصم بل هي الحكم وتم انتدابه من الدولة لتسيير كرة القدم.
وقدم ولد يحيى بعض الوثائق التي قال إنها تبرهن على أحقية لاعب نواذيبو ياسين الشيخ الولي بالتواجد كلاعب موريتاني، مؤكدا أن القضية بالنسة للاتحاد انتهت.