سلطت تقارير صحفية الضوء على الجدل المثار حاليًا حول مفاوضات نادي باريس سان جيرمان، للتعاقد مع نيمار جونيور مهاجم برشلونة.
وأشارت صحيفة (ليكيب) الفرنسية، إلى أن المفاوضات بين باريس وممثلي اللاعب عمرها 15 شهرًا، واتخذت عدة مراحل.
وأضافت الصحيفة "بدأت المفاوضات الشفهية الباريسية في 4 أبريل / نيسان 2016، مع وكيل نيمار ووالده، لتعويض رحيل زلاتان إبراهيموفيتش، بعد تعثر الاتفاق مع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد".
وتابعت "النادي الباريسي أبدى وقتها استعدادًا لسداد الشرط الجزائي في عقد نيمار (193 مليون يورو) إضافة إلى راتب سنوي قيمته 20 مليونا".
وذكرت ليكيب في تقريرها، أنه بنهاية الشهر 2016 عقد أوليفيه ليتانج المدير الرياضي لباريس سان جيرمان اجتماعًا مع والد نيمار ووكيله فاجنر ريبيرو استمر لساعات، واقتنع الثنائي بالمشروع الرياضي للفريق، وقدرة النادي على تخليص اللاعب ووالده من أزمتهما مع الضرائب في البرازيل.
وأردفت "إلا أنه في 10 مايو / أيار 2016، تلقى باريس سان جيرمان ضربة مزدوجة، بتوصل نيمار لاتفاق لتمديد تعاقده مع برشلونة، إضافة إلى دخول مانشستر يونايتد الإنجليزي المنافسة بقوة على ضمه".
ولفت التقرير إلى أنه "في الأول من يوليو / تموز من العام الماضي، أعلن نادي برشلونة توصله لاتفاق مع نيمار على تجديد عقده إلى صيف 2021، بشرط جزائي قيمته 222 مليون يورو، يزيد إلى 250 مليونا يورو بحلول صيف 2018، ليخرج باريس سان جيرمان رسميًا من السباق لضم اللاعب".
وقالت ليكيب إنه "في 7 سبتمبر / أيلول 2016، تحدث وكيل نيمار عبر محطة تليفزيونية في البرازيل، مؤكدًا أن اللاعب كان على وشك الانتقال إلى باريس، براتب سنوي قيمته 40 مليون يورو، إلا أنه فضل فجأة البقاء مع البارسا، ما فسرته إدارة سان جيرمان بأن اللاعب استغل اسم النادي الفرنسي لرفع راتبه مع الفريق الكتالوني".
واختتمت الصحيفة تقريرها المطول بتاكيد أن "قصة نيمار مع سان جيرمان، بدأت فصلاً جديدًا الشهر الجاري، وأن اللاعب يرغب في الرحيل عن البلوجرانا، وتوصل لاتفاق مع باريس، ولكن مصير الصفقة مفتوح على كل الاحتمالات".