تشير التوقعات إلى انطلاق منافسات الدوري الموريتاني مع نهاية الأسبوع الجاري، بعد خروج المنتخب المحلي من بطولة غرب أفريقيا المقامة حاليا بملاعب غانا.
وأعلنت العصبة المنظمة لبطولات كرة القدم المحلية، عن قرعة النسخة القادمة من الدوري، وعرفت الجولة الأولى مواجهات قوية، من ضمنها لقاء الوئام مع إف سي نواذيبو، ولقاء آخر يجمع تفرغ زينة والدز.
وعلى ضوء ذلك، أصبح الدوري الموريتاني في ورطة، بسبب أزمة النقص الحاد في الملاعب.
وفي نواكشوط، نجد 9 أندية، ولا يوجد حتى الآن سوى ملعب وحيد جاهز، وهو ملعب توجنين شرق العاصمة، نظراً لكون الملعب الأولمبي مغلق منذ عدة أشهر لإعادة الترميم.
كما أن ملعب شيخا ولد بيديا، سيتم الشروع في تركيب مدرجاته الجديدة، وهو ما يستغرق عدة أشهر، كما أن ملعب توجنين الوحيد الجاهز، حتى اليوم لم تتسلمه الوزارة المعنية من الجهة المشرفة على عملية البناء.
كما سيضطر كل من فريق كيهيدي ولعيون، أن يلعبا مبارياتهم على ملاعب ترابية، بسبب عدم وجود ملاعب عشبية في تلك المدن.
وقال رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد يحيى، خلال ندوة مع رؤساء الأندية،إنهم يحاول إقناع الشركة المشرفة على العمل في ملعب شيخا ولد بيديا، بافتتاحه نهاية الأسبوع أمام المباريات التي ستلعب في المساء.
وتعاني الأندية كذلك من قلة الملاعب الخاصة بالتدريبات، وهو ما جعل رئيس نادي لكصر، الشيخ الغرابي، يشتكي من عدم تطبيق نظام عادل للتناوب بين الأندية التي تستخدم ملاعب التدريب.
كان المنتخب الموريتاني المحلي، قد خاض مبارياته في تصفيات بطولة أفريقيا، على ملعبي شيخا ولد بيديا وزيويرا، وأثار ذلك جدلا واسعا، بعد انتشار صور الجماهير وهي تتعلق بأسوار السياج المحيط بالملعب.