بدأت وسائل الإعلام الإسبانية في نشر الشائعات حول مستقبل الفرعون المصري محمد صلاح، بعد تألقه اللافت مع فريقه الإنكليزي ليفربول سواء على المستوى المحلي أو في دوري أبطال أوروبا، بتسجيل 12 هدفًا من مشاركته في 17 مباراة في مختلف المسابقات.
شبكة الأخبار الرياضية الإسبانية “غول ديجيتال”، علمت من مصادرها الخاصة أن مدرب أتليتكو مدريد دييغو سيميوني أعطى الإدارة الضوء الأخضر للدخول في مفاوضات مع مسؤولي الريدز، من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن انتقال صاحب الـ 25 عامًا إلى “واندا ميتروبوليتانو” عاجلاً في الميركاتو الشتوي أو آجلاً الصيف القادم.
نفس المصدر أشار كذلك إلى أن وصيف أوروبا الموسم قبل الماضي، سيعرض على الإدارة الأمريكية المستحوذة على “أنفيلد روود” قرابة الـ 50 مليون جنيه إسترليني، نظير الحصول على توقيع صلاح، ليُكمل المثلث الذي يبحث عنه سيميوني بداية من يناير القادم، رفقة دييغو كوستا وفيتولو بعد انتهاء العقوبة.
وجاء ربط مستقبل صاحب هدف صعود المنتخب المصري لكأس العالم، بالهنود الحمر بالتزامن مع التقارير المنتشرة عن اقتراب الفرنسي أنطوان غريزمان من الرحيل، حيث تزعم العديد من الصحف الكبرى سواء في إنكلترا أو إسبانيا، أنه سيرتدي قميص إما مانشستر يونايتد أو برشلونة قبل غلق فترة الانتقالات الشتوية، مقابل أكثر من 100 مليون يورو.
في المقابل تُراهن جُل وسائل الإعلام البريطانية على بقاء صلاح مع الريدز على نهاية الموسم على أقل تقدير، من باب أن المدرب الألماني يورغن كلوب لن يُفرط في جوهرته الثمينة بهذه السهولة، وأيضًا لضعف المقابل المُقترح (50 مليون إسترليني)، مقارنة بتقييمه الأخير من قبل مركز الدراسات الرياضية “CISE”، الذي أظهر ارتفاع قيمة صلاح التسويقية للضعف بعد عروضه الهوليودية الأخيرة.
وانتقل لاعب بازل السابق إلى ليفربول الصيف الماضي قادمًا من روما مقابل رسوم بلغت حوالي 35 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى خمسة ملايين أخرى في شكل متغيرات، ومن مباراة لأخرى يُثبت أنه أحد أنجح صفقات البريميرليغ الصيفية، بإحرازه سبعة أهداف في أول 11 جولة، منهم ثنائية في مباراة وست هام يونايتد الأخيرة.