لمدة 15 دقيقة، حاولت الفتاة الفرنسية البالغة من العمر 21 عاما، التي تدّعي على المغني المغربي سعد لمجرد، بأنه اغتصبها تفسير ما حصل وسرده من وجهة نظرها ووفقا لروايتها للحادثة.
وحقق هذا الفيديو الذي تحدثت فيه بالفرنسية، أكثر من 500 ألف مشاهدة في ساعات قلائل. وأوضحت الشابة ما جرى بينها وبين لمجرد في تلك الليلة التي جعلتها شبه معزولة عن أصدقائها وأهلها.
وبدأت كلامها: “مرحبًا اسمي لورا بريول عمري 21 سنة. منذ سنة من الآن، تعرَّضت للاغتصاب والضرب، لم تأتني الفرصة للحديث في الموضوع، لأنني لم أشأ أن أخلق ضجة حولي، اليوم أحس أنني أصبحت وسخة بسبب هذا الملف. الجميع عرف كل شيء عن الموضوع، بما في ذلك عائلتي، وهو أمر كان يصعب عليَّ تقبله، واليوم قررت أن أقول كل شيء من دون الدخول في التفاصيل”.
ثم سردت ما حدث في تلك الليلة، إنهما بعد أن سهرا معًا في أحد الملاهي الليلية، وكان لمجرد ثملا للغاية، انتقلا إلى فندق صديقه، وبعد قضاء وقت لطيف ومشاهدة فيديو، وكانوا اربعة طلب لمجرد أن ينتقلا إلى جناحه الخاص في فندق آخر. ولم ينضم إليهما رفيقا لمجرد بل بقيا معا هو وهي. تقول: “في فندقه استمعنا إلى الموسيقى، وصرنا نرقص ونقترب من بعضنا وصار يقبلني. وحين طلب تقبيلي مرة أخرى رفضت، فضربني. حاولت أن أدافع عن نفسي لكنه عاد وضربني واغتصبني بشدة.
وتناولت الفتاة تفاصيل أخرى أثارت التساؤل حول التوقيت اليوم خصوصا أن لمجرد خرج بتصريح من القضاء من فترة احتجازه الإجباري وأزيل عنه السوار الإلكتروني لكنه ممنوع عنه السفر من فرنسا إلى حين البت نهائيا بالقضية.