الأخبار (نواكشوط) – سربت الحكومة الموريتانية عبر عدد من موظفيها ونشطاء الأغلبية الداعمة لها مكالمات للمعارض المقيم في الخارج المصطفى ولد الإمام الشافعي، تحدث خلالها مع عدد من الشخصيات من بينها رئيسي السنغال ماكي صال، والنيجر محمد إيسوفو، إضافة لشخصيات بارزة أخرى.
ومن بين المكالمات المسربة لولد الإمام الشافعي حديثها مع شخصيات بارزة مغربية، وإيفوارية، إضافة لصحفيين.
ويعود تاريخ إحدى المكالمات – كما ورد فيها – للعام 2012 إبان إصابة الرئيس ولد عبد العزيز بطلق ناري.
وتناولت المحادثات الأوضاع في موريتانيا، وكذا الأوضاع الإقليمية.
وتعتبر هذه أول مرة يتم فيها تسريب مكالمات خارجية لأحد المعارضين، كما أن أول مرة يتم فيها تسريب مكالمات لرؤساء دول إقليمية.
وتم تداول التسريبات على نطاق واسع في موريتانيا عبر وسائط التواصل، وخصوصا تطبيق الواتساب.
وسبق للحكومة أن سربت العديد من التسجيلات للسيناتور المسجون محمد ولد غده، وذلك بعد مصادرة هواتفه إثر تعرضه لحادث سير على طريق روصو نواكشوط مايو الماضي.