وجه مواطن نيجيري قيل إنه عضو في حركة بوكوحرام النيجيرية الإرهابية، أمس طعنات بسكين لشرطي سنغالي في نقطة روصو الحدودية بين موريتانيا والسنغال.
وقام النيجيري بفعلته هذه وهو في حالة غضب شديدة بعد أن رحلته السلطات الحدودية الموريتانية لاشتباهها في صحة هُويته.
ووجهت الطعنات المتمكنة للشرطي السنغالي بينما كان منهمكا في تدقيق أوراق سيارات عابرة للحدود من موريتانيا إلى السنغال.
وتلقى شخص حضر الحادث طعنات هو الآخر، بعد أن حاول الإمساك بالمواطن النيجيري الهائج.
وانهال المسافرون العابرون على المواطن النيجيري المعتدي وأوسعوه ضربا وركلا، قبل أن تصل سيارة إسعاف نقلت الثلاثة أشخاص لقسم الحالات المستعجلة في مستشفى سانوليس السنغالي.
وأكد عنصر أمني سنغالي لـ «القدس العربي» في مهاتفة أمس أن التحقيق سيجري مع المواطن النيجيري لمعرفة ما إذا كان انتماؤه صحيحا لحركة «بوكوحرام» الإرهابية.
ولم يستبعد المصدر تسرب نشطاء هذه الحركة في دول غرب أفريقيا بعد أن ضيق الجيش النيجيري الخناق على الحركة في أوكار تمركزها في شمال نيجيريا.