”إن المتملق”، يقول بول هنري ثيري، بارون هولباخ، “هو بدون شك، أغرب إنتاج أبدعه الجنس البشري. إنه حيوان برمائي تتواجد فيه كافة التناقضات المطردة مجتمعة”. ربما لا يوجد تعريف أكثر دقة ودلالة لمتملقي بلادنا من هذا الوصف الذي وضعه البارون الشهير.
صرنا إلى زمن قل أن تبزغ شمس يوم جديد إلى ويكشف فيه الستار عن فضيحة أخطبوطية مدوية، و لم يعد بالإمكان التستر أو استثناء أي موقع أين ومهما كان، علما أن نظام الحكم القائم شق طريقه الوعرة إلى السلطة كما نعلم تحت بيارق الإصلاح ومحاربة الفساد،وما دعوه في مصطلحهم بالمفسدين،الشعار الذي ما فتئ السيد رئيس الدولة يعيده على مسامع الجميع،ومذ
بعد ثمانية أعوام على انقلاب الجنرال و بعد حرب ضروس على الفساد و بعد سيل من الوعود بتقسيم العدالة و بناء الوطن فقد أصبح الوطن مزرعة خاصة بالجنرال و أهله الأقربين
تمر بنا اليوم الذكرى الحادية عشر لانقلاب الثالث من أغسطس، وقد تكون هذه مناسبة هامة للتأمل ولاستخلاص الدروس والعبر، خاصة بالنسبة للمعارضة الموريتانية التي أضاعت الكثير من الفرص الثمينة خلال هذا العقد الأخير، وهو العقد الذي كانت المعارضة تعلق عليه آمالا طوالا عراضا، فإذا بها تكتشف
ستشهد مصر في القرن الماضي و منذ نهاية الأربعينات (علما أنها البلد الذي عرف التعددية السياسية والتنافس الحزبي في وقت مبكر نسبيا) وفي ظل ظهور تيار سياسي ديني جديد وربما وللأول مرة أولى صور الإغتيال السياسي في تاريخها الحديث باغتيال رئيس الوزراء "النقراشي باشا" كما ستعرف البلاد وفي نفس الفترة ترعرع حركة "الأخوان المسلمون" تلك ا
في العام الماضي وبعد وضعه لتأشيرات كندا و امريكا و بعض الدول الأوروبية ، أوعز " برام " إلى ثلة من رهطه بضرب الأئمة في بعض من مساجد انواكشوط ، وجند لذلك خلية خاصة دون علم أعضاء القيادة من لحراطين ، و كلف " بلاتوري" و 'عيسى عالين " عن طريق " جيبي صو" بتسيير قافلة العبودية العقارية بتمويل ألماني و التحضير لها بقيادة الأخ براهيم ، ت
الأسواق العالمية، إذ سجل أمس الإثنين أعلى سعر له في مستهل تداولات شهر أغسطس، وذلك بفعل 61 دولار للطن (تركيز 62%) حسب مؤشر plats و62.27 دولار للطن حسب مؤشرMBIO .
إعتذرت المملكة المغربية في وقت سابق من هذه السنة عن استقبال إجتماع للجامعة العربية على مستوى القمة الاجتماع الذي ستستضيفه بلادنا على عجل في ما اعتبروه في شق منه استجابة لهوى خليجي "صامت" وكان الإعتذار المغربي عن استقبال المؤتمر 27 للجامعة العربية على مستوى القمة له ما يسوغه بالفعل، لواقع التشظي العربي ولما ينطوي عليه من حساسيات
برّر الإعلام المصري، إبّان قمة نواكشوط المسماة بـ "قمة الأمل"، والتي تخلو من كل أمل في عمل عربي مشترك، اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن حضور القمة؛ بكشف محاولة مخطط لاغتياله في العاصمة الموريتانية.