لم تجد المعارضة الموريتانية – على الأقل في تاريخها الحديث – أخطر على المعارضة من تصرفات المعارضة. أعيدوا قراءة تاريخها الحديث، وستكون أمامكم نفس النتيجة، لقد قيض الله لأنظمة موريتانيا – العسكرية – معارضة تخدمها أكثر مما تصور، وتقدم لها – بالمجان – ما لم تكن تحلم به.
يقصد باستقلالية القضاء، عدم وجود أي تأثير مادي أو معنوي أو تدخل مباشر أو غير مباشر وبأية وسيلة في أداء السلطة القضائية؛ بصورة تؤثر في عملها المرتبط بتحقيق العدالة، كما يعني أيضاً رفض القضاة أنفسهم لهذه التأثيرات والحرص على استقلاليتهم ونزاهتهم.
ويقوم مبدأ الاستقلالية على مجموعة من المرتكزات التي تعززه،
نشأت النواة التي تصورت الانقلاب في نهاية 1986 وبداية 1987. وكانت تتكون من ستة ملازمين هم: صار أمادو، دياكو عبد الكريم، بوي ألاسان هارونا، با عبد القدوس، با سيدي وسي سايدو. وكان الملازم صار أمادو زعيمها، ومنعشها، ومنسقها. وأدت أغلاط، وأخطاء، وانحرافات متعددة إلى توريط الكثير من الأشخاص في تلك القضية دون أن يُدعوا إليها .
لا يُخْطِئُ المراقب المهتم بالِشأن الوطني ملاحظةَ سيطرة السياسة و التسيس علي اهتمامات جميع الموريتانيين علي اختلاف ألسنتهم و أعراقهم و أعمارهم و أجناسهم و مراكزهم و منابتهم و منازعهم و دُخُولِهِمْ،... فألسنتهم جميعا رَاشِحَةٌ بما في آنِيًتِهَا، رَطِبَةٌ من "المِرَاءِ السِيًاسِي" الذي يملأ طَنِينُهُ جميع
يُحَدِّدُ مرسوم صادر في موريتانيا ـ بداية تأسيس الدولة، ولا يزال حيا ـ الزِّيَّ الرسمي الذي يجب على سفراء الجمهورية الإسلامية الموريتانية ارتداءه عند تسليم أوراق اعتمادهم لرؤساء وملوك وأمراء الدول الأجنبية، وطبقا لهذا المرسوم يلبس السفراء وجوبا دراعة وسروالا، ولثاما أسودا من قماش "تُوبِيتْ" يُدَوَّرُ على الرأس، ويلتزم السفراء بم
لقد اتصل بي في الفترة الأخيرة عدد كبير من الأصدقاء والقراء، البعض كان مستفسرا، والبعض الآخر كان منتقدا لمشاركتي في ما بات يعرف بمشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني، ونظرا لطبيعة تلك الاتصالات ولمكانة الأشخاص الذين اتصلوا فقد ارتأيت أن أتقدم للجميع بجملة من الإيضاحات،
من شرفته في الملإ الأعلى يطل علينا للمرة الرابعة.. ما زال هو كما ودعنا قبل أربع سنوات، ممتلئا كبرياء، وعنفوانا.. بقامته الفارهة وجبهته التي لم تنحن يوما إلا للذي رفع السماء بغير عمد..