يوم أمس اتهم' برام' تكتل القوى الديمقراطية ، الذي كان يلعق صحون رئيسه و سيده و يأخذ منه الملايين ، و حراطين الميثاق الذي كانت بعض قياداته المتزنجة تتعاطف معه لحسابات خاصة و ضيقة ، و مناضلين شجعان عرفوا بالتضحية و الاستماتة من أجل قضية لحراطين العادلة قبل أن يكتشفوا زيف نضال الحركة البرامية ، مثل " شيخنا محمود ( صاحب فكرة اعتصام
"ليس من الكرم أن تعطيني ما أحتاجه أكثر منك، وإنما الكرم أن تعطيني ما تحتاجه أكثر مني."
سمعت عن بعض العرب الأشقاء وهم يهمون بالذهاب الى نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وسمعت كلام وزير عربي "فاعور" يقول فيه ان ظروف الإقامة عند الإخوة الموريتانيين غير صحية وغير مناسبة.
لا أكتمكم شعورا بالكبرياء فرض علي نفسه وأنا أرى العرب يجتمعون تحت خيمة موريتانية على صعيد موريتاني وللخيمة رمزية كبيرة لدينا كعرب صحراويين دمعت أعيننا تحتها قبل أكثر من خمسين عاما ووالدنا الرمز المختار ولد داداه رحمه الله
1)
هي أول قمة عربية تعقد تحت خيمة، فمنذ تأسيس جامعة الدول العربية في أربعينيات القرن المنصرم، تعود العرب أن يعقدوا قممهم داخل قاعات كبيرة من "البيتون" المسلح، وهذه هي المرة الأولى التي يجدون فيها أنفسهم تحت خيمة، رغم أن بيوت الشعر كما أبيات الشعر ارتبطت كثيرا بأيام العرب.
تنعقد في نواكشوط هذه الأيام قمة عربية عادية وأخالني اتفق مع الصحفى المختار ولد عبد الله فى القول بأنها قمة غير عادية، لأنها أزاحت المعهود من الإهمال، واللاشعور بالمسؤولية، وحققت بعض أحلام وأماني الموريتانيين، وتجاوبا من الرئيس مع هذه الأحلام والأماني عند مواطنيه، وهذا ما دفعنى أن أسجل بعض الخواطر حول الموضوع.