تفنن تنظيم "داعش" في السادية، وأبدع في التوحش والجاهلية، بإقدامه على قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، في مشهد مسح طاولة أبشع عمليات القتل في التاريخ البشري كله، ولونها بلون النار هذه المرة..!!
صحيح ان الحكومة رضخت لمطالب السجناء السلفيين وبطريقة مذلة كمايراها البعض ولكن صحيح ايضا ان الحكومة غلبت منطق العقل والهدوء فهي تملك يقينا القدرة على اقتحام السجن المدني ولديها تجارب فى مواجهة جماعات اكثر تسليحا وتنظيما وجاهزية للقتل ونتذكر حادثة تفرغ زينه ومطاردات الرياض وغيرها من الاحداث التى استخدمت فيها السلطات قواتها الخاصة
ذهبت يوم أمس لقرية الدوشلية رفقة أصدقاء أعزاء كثيرا ما حدثوني عن المرابط محنض بابا ولد آمين لدرجة جعلتني أتوق للتعرف عليه ومجالسته ولم لا الاستمداد منه !؟
وصلت القرية بعد صلاة العصر وتوقفنا أمام بيت أبيض متواضع وزهيد تحفه هدأة غير معهودة بل قل سكينة نادرة،
في العام الأول من الألفية الثالثة وبالضبط في اليوم الموافق لليوم الذي حصلت فيه البلاد على إستقلالها من فرنسا مطلع ستينات القرن الأخير من الألفية الثانية تم تسليم مواطن موريتاني للسلطات الأمريكية في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد .
ليس تاجر مخدرات ولامهرب أسلحة ...إنه شاب متعلم وخلوق ...
إلى أمى التى ذهبت إلى الله وهي التى كانت رهينة محرابيها محراب الصلاة الدائمة والذكر الذى لاينقطع ومحراب شوق لاتهزه الليالى إلى ولد غريب بعيد مقهور كانت فى كل وقت تنتظره باسما يطرق الباب بهدوء ليرتمى فى أحضانها إلى وطن باعنى بعض أبنائه نهارا جهارا ولم يبذل أبناؤه الآخرون خاصة فى أعلى الهرم أي جهد لغسل ذلك العار إلى الذى تقاسم معى