
مسألة صعبة الهضم.. كيف يمكن للهياكل القديمة كالجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي مثلا، وهي التي تستهلك سنويا ملايين الدولارات، لتنتج مقابلها ركاما من البيانات والقرارات الفضفاضة والعقيمة، أن تستمر في البقاء رغم علم الجميع وإقرارهم بفشلها الذريع؟ هل وحدها رغبة القادة، ومن وراءها الإرادة الأجنبية، هي التي تحسم في ذلك؟