
اليوم السبت وغداً الأحد، يومان ينتظرهما الموريتانيون بفارغ صبر، ففيهما سينعقد مؤتمر خاص للحزب الحاكم، حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يسيطر على غالبية أعضاء البرلمان، والذي يضم كشكولاً واسعاً من زعماء القبائل وكبار السياسيين واللوبيات الخفية التابعة لجنرالات الجيش.