كان جاري الثاني في الغرفة مواطنا موريتانيا في العشرين من عمره ولد في نيجيريا وتربى في السعودية ولم تطأ قدماه التراب الموريتاني ولا يعرف اللهجة المحلية التي يتحدثها الموريتانيون، ولو لم يتحدث لي عن أصله لكنت ظننته من جملة المواطنين السعوديين الموجودين بكثرة ضمن كتيبة المعتقلين.