
واصلت الكراسي التجول في الغرفة والارتطام بالحيطان والأرضية، وكنت أعرف ـيقول ولد صلاحي ـ أن الهدف من وراء ذلك هو لفت انتباهي وإزعاجي لذلك واصلت لعب اللعبة وأنا أرتجف إيهاما لهم أني أخاف أكثر من اللازم لأني كنت أظن أن الأمريكيين لن يصلوا إلى حد التنكيل بي رغم أنني لم أستبعد ذلك الاحتمال.