
كانت غالبية السجناء تحاول ـ رغم المنع ـ الحديث، مع أن كل تلك المحاولات كانت تتوج بزيادة العقوبات عليهم، وهنا أذكر شيخا أفغانيا كان من الظاهر أن اعتقاله جاء لأنه شجب المعاملة مع ابنه، وكان الفقير المسكين لا يتمتع بكامل قواه العقلية ولم يكن يستطيع التحكم في حديثه لأنه ببساطة لا يعرف أن يوجد ولا يعرف لماذا يوجد في المكان الذي يوجد