أردنا من خلال هذه الزاوية اللغوية العمل على تبيان التجانس الكبير بين المستخدم في اللهجة العربية للشعب الموريتاني (الحسانية) من اللغة العربية القديمة والتي تسمى أحيانا بالغريبة نظرا لبعد الزمن الذي كانت تستخدم فيه، واستبدالها بأخرى تساير تطور الحياة، ويؤكد ما سبق على كون الحسانية بنتا بارة لأمها العربية.