
لا أظن أن أحدا يجادل في أن " دولة المُواطَنِةَ" هي أحسن نموذج سياسي و اجتماعي و مشروع مجتمعي يناسب بلدا كبلدنا "خفيف" و حديث الثقافة "الدولتية"، متعدد الأعراق، متنافر الأقطاب السياسية،مثخنا بالماضي الاسترقاقي،حبيس إرث التراتب الطبقي،شديد تباين النمو المناطقي، سحيق الهوة بين الفقراء و الأغنياء ،مترامي الأطراف، ساخن أو ملتهب الجوا