لا شك أن الفقيد أحمد ولد عبد العزيز، رحمه الله، كان في حياته، فاعل خير، ينشط في الأساس في مجال العمل الإنساني الخيري، كما لا شك أن وفاته – المأسوف عليها – شكلت بحد ذاتها عملا خيريا آخر.
صدرحديثا عن دار النشر "جسور "كتاب روايات أصول المجتمعات البيظانية. دراسة فى ماضي
غرب الصحراء" لبيير بونت وترجمة الدكتور محمد بن بوعليبة بن الغراب , الكتاب فى 920 صفحة وهو يعلن عن إسهام بيير بونت فى مجال الإنتربولوجيا التاريخية وسيصدر بعد أسابيع باللغة الفرنسية وذلك صدوره مؤخرا باللغة العربية .
قديما فطن الفرنسيون إلي أن بعض أولادهم يذهبون من بيوت أهليهم إلي المدرسة و في منتصف الطريق يُحَرِفُونَ مسارهم و يسلكون طريقا آخر مليئا بالدغل " buissons" و هو الشجر الكثيف المتقارب الذي يُتَواري فيه عادة ابتغاء الخَتَلِ و التًخَفِي.
لم تجد المعارضة الموريتانية – على الأقل في تاريخها الحديث – أخطر على المعارضة من تصرفات المعارضة. أعيدوا قراءة تاريخها الحديث، وستكون أمامكم نفس النتيجة، لقد قيض الله لأنظمة موريتانيا – العسكرية – معارضة تخدمها أكثر مما تصور، وتقدم لها – بالمجان – ما لم تكن تحلم به.
يقصد باستقلالية القضاء، عدم وجود أي تأثير مادي أو معنوي أو تدخل مباشر أو غير مباشر وبأية وسيلة في أداء السلطة القضائية؛ بصورة تؤثر في عملها المرتبط بتحقيق العدالة، كما يعني أيضاً رفض القضاة أنفسهم لهذه التأثيرات والحرص على استقلاليتهم ونزاهتهم.
ويقوم مبدأ الاستقلالية على مجموعة من المرتكزات التي تعززه،
نشأت النواة التي تصورت الانقلاب في نهاية 1986 وبداية 1987. وكانت تتكون من ستة ملازمين هم: صار أمادو، دياكو عبد الكريم، بوي ألاسان هارونا، با عبد القدوس، با سيدي وسي سايدو. وكان الملازم صار أمادو زعيمها، ومنعشها، ومنسقها. وأدت أغلاط، وأخطاء، وانحرافات متعددة إلى توريط الكثير من الأشخاص في تلك القضية دون أن يُدعوا إليها .
لا يُخْطِئُ المراقب المهتم بالِشأن الوطني ملاحظةَ سيطرة السياسة و التسيس علي اهتمامات جميع الموريتانيين علي اختلاف ألسنتهم و أعراقهم و أعمارهم و أجناسهم و مراكزهم و منابتهم و منازعهم و دُخُولِهِمْ،... فألسنتهم جميعا رَاشِحَةٌ بما في آنِيًتِهَا، رَطِبَةٌ من "المِرَاءِ السِيًاسِي" الذي يملأ طَنِينُهُ جميع