ما عاد بمقدورى أن أواصل الصياح لإيقاظ الناس، وإبلاغهم بحلول الفجر، وربطهم بشروق الشمس .
لست خائفا طبعا ، فما من "باز" يصرصر هذه الأيام، لكن قناعة تولدت لدي بأنه علي أن أعتزل أو أستقيل، وأتفرغ لشيء آخر غير حمل البشارة بالصباحات الكاذبة ..!!
أنقذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي مصر من الوقوع في فخ نصبه تنظيم «داعش» لها ولجيشها، عندما رفضا دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تدخل عسكري دولي في ليبيا، ففي غمرة الغضب والرغبة في الثأر بعد جريمة ذبح 21 مصرياً على يد فرع تنظيم «الدولة الإسلامية» بليبيا، تدافع كبار المسؤوليين والإعلام المصري يتنادون «الحرب... الحرب».
لاشك أن للسياق قدرته الفائقة في تجاوز وخرق الحدود التي نرسمها إطارا لأحداث معينة، خاصة تلك السياقات التي تكتنف تنافسا وصراعا بين أطراف يراد استدعائها في لحظة تاريخية لتشهد على مراحل تشكلها كطرف من تلك الأطراف.
فكروا معي قليلا هل يعقل أن يختفي رئيس دولة تتربص بها الأخطار و تتخبط في كم من المشاكل و التردي لا حصر له لا يبدأ بشلل العمود الفقري للإقتصاد الوطني سنيم و ما يترتب على ذلك من خسائر فادحة و لا ينتهي عند المظاهرات و المطالبات الحقوقية و المشاكل التي تهدد كيان الدولة من أساسه و تشكل خطرا كبيرا على النظام ذاته.
أبسط سؤال يمكن أن يطرح على أكثر التلاميذ غباء ليجيب عنه ببساطة ودون تلعثم هو:لماذا هذا السيل الجارف من التهجم على حزب التكتل وزعيمه الوفي لموريتانيا أحمد ولد داداه وهو سيل جرف مع غثائه كتابا وصحفيين ومدونين وببغاوات وحشرات واطئة.
الجواب:
حزب التكتل فى مقدمة الأحزاب الموريتانية شعبية ونضالا وقوة مراس.
سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في العهد الجنرالي.
كثر القيل والقال حول كلام الرئيس جميل منصور وقصة هروبه من السجن مغيرا ملامحه بحلاقة لحيته البعض رأى أن هروبه كان ضروريا لإيصال رسالة إخوانه فى السجن إلى العالم الخارجي ولفت الأنظار إلى معاناتهم للضغط من أجل إطلاق سراحهم والبعض تساءل عن الطريقة التى تم بها ذلك الهروب فلماذا وحده جميل منصور استطاع الخروج من سجن ملأ حرسا شديدا وشهب