شكلت المحظرة الشينقيطية تاريخيا صرحا معرفيا لتكوين الأجيال المتعاقبة في ظروف إستثنائية ذاع صيتها أنذاك و انتشر عطاءها العلمي و المعرفي في المشرق و المغربي و أمتد الي إفريقيا . ساهمت في نقل هذه المعارف و العلوم بين الأجيال حيث أن الفوارق الإجتماعية كانت ذائبة تماما داخل محيط المحظرة.
الديمقراطية كالعلم تتقدم بأخطائها. هذا الأمر يكاد يكون قانونا كونيا، يصدق في كل ميادين الحياة البشرية. الديمقراطية عمل تراكمي لأنها تعيش وتنمو وتتقوى من تراكم الخبرات والأخطاء البشرية ما لم توصلهم إلى نقيضها: قلب النظام بالقوة، أو التحول إلى الفوضى والحرب الأهلية.
شهدت الساحة السياسية الوطنية مؤخرا بروز ترشيحات للإستحقاقات القادمة مع بداية العد التنازلي لموسم و موعد الإنتخابات خاصة من فئة الشباب و بعدد كبير داخل الدائرة الإنتخابية الواحدة.
قبيل إعادة تشكيل المشهد السياسي و رسم الخارطة النهائية و إفصاح الأحزاب عن مرشحيها
و حسم تزكيتها في الآجال القانونية المحددة سلفا.
تملك موريتانيا اليوم ثالث الاحتياطيات الغازية في إفريقيا بعد نيجيريا والجزائر، والذي يقدر بحوالي 110 تيرليون قدم مكعب، ومن أبرزما ميز مسيرة الغاز الموريتاني توالي اكتشافاته في مرحلة حاسمة من تاريخ الطاقة في العالم، وكذلك الاستفادة من التجربة المبكرة في مجال النفط، حيث اعتمدت موريتانيا سنة 2010 مدونة المحروقات الخام الإطار القانو
1- لن يقودني إلى النقاش الشرعي حول حقيقة أن رسول الله ﷺ رحمة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ولا حول نوع الأمر بالاحتفال بالرحمة { قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ }