في أيام قليلة قبل اقتراع الثالث عشر من مايو كنت قد توقعت وراهنت في سمرٍ ليليٍ مع بعض الإخوة والزملاء على النتائج الحالية، أو ما يشبهها، ولم يكن من بين الحاضرين من يؤيد ذلك الرأي.
أشرتُ في مقالي السابق الذي قدمتُ فيه قراءة تحليلية مطولة للنتائج الأولية لانتخابات 13 مايو2023، أشرتُ في ذلك المقال إلى أن أغلب الأحزاب السياسية في المعارضة والأغلبية باستثناء حزب الإنصاف قد أجمعت على أن انتخابات 13 مايو قد شهدت عمليات تزوير واسعة وغير مسبوقة.
عبرت قبل أيام من الآن عن حلم قديم-جديد طالما راودني، يتعلق بإيصال التجربة الانتخابية الموريتانية إلى "العتبة العلوية"، من منظور المشاركة والنضج والشفافية والمصداقية، ضمانا لأمن البلاد ومصالحها وتحييدا لدعاة التفرقة وعصرنة للمجتمع.
يبدو أن لائحتنا في حزب حوار عن نيابيات نواكشوط الشمالية أصبحت خارج المنافسة نهائيا، وذلك بعد فرز ثلث الأصوات، وهو ما يعني أن الناخب في نواكشوط الشمالية لم يمنحنا ثقته، ومنحها لمنافسين آخرين، نهنئهم بهذه المناسبة ونتمنى لهم التوفيق في مأموريتهم.
دون الدخول في التفاصيل ارتاينا كخصوصيين متضررين بما يعرف بصفقة المطار حيث بموجب هذه الصفقة تم الاستحواذ علي اراض تملكها شركتنا العقارية (أصول) والتي كان يديرها المرحوم الوالد ديدي ولد اسويدي (صاحب الصورة اعلاه) .
الديمقراطية بناء تراكمي يبدأ بالتأسيس ولاينتهي بالتدشين، يحتاج إلى التحسين والتطوير باستمرار استجابة لمتطلبات العصر ودرءا للمفاسد المحتملة، فكما يقول بعضهم : "التسيير الحيطة".فمنذ انطلاقه في مطلع تسعينيات القرن الماضي، تحت ضغط خارجي وفي إطار تحول جيوسياسي جذري على مستوى المعمورة، عرف "المسلسل الديمقراطي" الموريتاني تذبذبا كبير
اختيار حزب الإنصاف لرجل الأعمال المعروف محمد ولد الشريف ولد عبد الله رئيسا لجهة ولاية آدرار كان اختيارا صائبا و موفقا ونابعا من الموازين السياسية والشعبية في المنطقة و التي يحظى بها هذا الرجل بالمكانة والتقدير المحترمين..
فيما يسارع جميع جيراننا الخطى نحو تحقيق سيادتهم الغذائية والانتقال ببلدانهم من مرحلة نزيف الواردات الغذائية إلى مرحلة التصدير، يواصل شلال الواردات الغذائية في بلادنا التدفق بقوة متزايدة لاستنزاف مصادر العملة الصعبة المحدودة التي توفرها المعادن والأسماك.
مع مرور الوقت وكر الايام تتأكد لنا صدق التوصية التاريخية العظيمة التي اطلقها مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الراحل آية الله الخميني رحمه الله باعلانه الجمعة الاخيرة من كل شهر رمضان يوما عالميا للقدس الشريف..