مع كل موسم خريف يتكرر نفس المشهد المتناقض: فائض في الماء ناتج عن تساقطات مطرية يؤدي إلى أضرار في بعض المدن والقرى، يصاحبه ـ وتلك هي المفارقة ـ عطش شديد في العاصمة نواكشوط، وبعض المدن الأخرى.
قبل أربع سنوات من الآن سلمتُ باسم حملة "معا للحد من حوادث السير" عريضتنا المطلبية للمرشح لرئاسة الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد تبنى المرشح كل المطالب الموجودة في العريضة، ووعد بتنفيذها.
تحول "البصل" إلى قضية شأن عام، بعد الاِرتفاع المستمر في أسعاره، دون الكشف عن سبب مقنع، وراء ذلك، وخاصة أن البلاد تسجل اكتفاء – نسبي - من المادة منذ سنوات، حيث كان يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 200 و 300 أوقية قديمة، ليرتفع إلى حدود 1000 أوقية قديمة، أي بزيادة بلغت أكثر من 400%.
برزت مسألة الديمقراطية والانتخابات على الأجندة السياسية الأفريقية، وأصبحت خيارا معتمدا في معظم دول القارة على خلفية تحولات جيوسياسية عالمية كبيرة أفضت إلى الهيمنة الغربية على شؤون العالم.
كثيرا ما يعلق البعض على منشوراتي في الفيسبوك الداعية للتمكين للغة العربية في هذه البلاد، بتعليقات تقول بأن اللغة غير مهمة، وأنه لا مشكلة في استخدام أية لغة، فلتستخدم الإدارة الموريتانية اللغة الفرنسية أو الصينية أو الهندية، فذلك لا يهم، فالمهم في النهاية هو أن يُحارب الفساد، وأن يُعيَّن الأكفأ، وأن تكون الإدارة قريبة من المواطن،
يواجه الشباب الموريتاني العديد من المخاطر، بعضها يتعلق بتفشي الجريمة وانتشار تعاطي المخدرات في صفوف المراهقين والقصر، ويكفي لإدراك مستوى الخطر الذي يهدد الشباب في هذا المجال أن نتابع ما يحدث في بلادنا من جرائم، وأن نرصد أعمار مرتكبي تلك الجرائم، فسنجد أن أغلب تلك الجرائم قد تم ارتكابها من طرف قصر ومراهقين تسربوا من المدرسة، يتعا
أثارت كل من جريمة مقتل "الصوفي ولد الشين" في مفوضية الشرطة رقم 1 بدار النعيم، وحادثة وفاة عمار جوب بعد توقيفه في مفوضية الشرطة رقم 1 بالسبخة نقاشا حادا وجدلا كبيرا، وأعمال شغب واسعة شملت عدة مدن في حادثة وفاة عمار جوب، وكان من نتائجها وفاة الشاب محمد الأمين في بوكي، ونهب وإتلاف بعض الممتلكات الخاصة والعامة.
لم تسلم المراحل السابقة من مشاركة حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP في الأغلبية الرئاسية في السابق من الغبن لا يتماشى ومستوى حضوره السياسي وتمثيله البرلماني، وهو ما يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار في قابل الأيام، خاصة وأننا مقبلين على تشكيل حكومة جديدة سيترتب عليها تغيير بعض الأجهزة التنفيذية.