في ظِل حالة الصّخب العربيّ، واتّساع دائِرة الحِراكات الشعبيّة في أكثر من دولةٍ، خاصّةً في الجزائر، الجار القريب، أو في السودان الأبعد جُغرافيًّا الأقرب ثقافيًّا، تبدو موريتانيا هادِئةً وديعةً مُتصالحةً مع نفسها وجيرانها، رغم أنّها تقِف على أعتاب انتخابات رئاسيّة جديدة.